كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



حماد: سمعت ثابتا يقول:
لولا أن تصنعوا بي ما صنعتم بالحسن حدثتكم أحاديث مونقة.
ثم قال: منعوه القائلة منعوه النوم.
حميد الطويل: كان الحسن يقول:
اصحب الناس بما شئت أن تصحبهم فإنهم سيصحبونك بمثله.
قال أيوب: ما وجدت ريح مرقة طبخت أطيب من ريح قدر الحسن (1) .
وقال أبو هلال: قلما دخلنا على الحسن إلا وقد رأينا قدرا يفوح منها ريح طيبة.
مسلم بن إبراهيم: حدثنا إياس بن أبي تميمة:
شهدت الحسن في جنازة أبي رجاء على بغلة والفرزدق إلى جنبه على بعير فقال له الفرزدق: قد استشرفنا الناس يقولون: خير الناس وشر الناس.
قال: يا أبا فراس كم من أشعث أغبر ذي طمرين خير مني وكم من شيخ مشرك أنت خير منه ما أعددت للموت؟
قال: شهادة أن لا إله إلا الله.
قال: إن معها شروطا فإياك وقذف المحصنة.
قال: هل من توبة؟
قال: نعم (2) .
ضمرة: عن أصبغ بن زيد قال: مات الحسن وترك كتبا فيها علم.
موسى بن إسماعيل: حدثنا سهل بن الحصين الباهلي قال:
بعثت إلى عبد الله بن الحسن البصري: ابعث إلي بكتب أبيك.
فبعث إلي: أنه لما ثقل قال لي: اجمعها لي فجمعتها له وما أدري ما يصنع بها فأتيت بها فقال للخادم: اسجري التنور.
ثم أمر بها فأحرقت غير صحيفة واحدة فبعث بها إلي وأخبرني أنه كان يقول: ارو ما في هذه الصحيفة.
ثم لقيته بعد فأخبرني به مشافهة بمثل ما أدى الرسول (3) .
__________
(1) ابن سعد 7 / 167.
(2) انظر طبقات ابن سلام 335 والكامل للمبرد 1 / 119 وصفحة 255 من هذا الجزء.
(3) ابن سعد 7 / 174 175 والمنتخب من ذيل المذيل 639.